كنز العمال (صفحة 2278)

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مذهب

ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب

قالوا: النابغة، قال فمن القائل:

إلا سليمان إذ قال المليك له ... قم في البرية فازجرها عن الفند

قالوا: النابغة، قال فمن القائل:

أتيتك عاريا خلقا ثيابي ... على وجل تظن بي الظنون

فألفيت الأمانة لم تخنها ... كذلك كان نوح لا يخون

قالوا: النابغة، قال فمن القائل الذي يقول:

ولست بذاخر لغد طعاما ... حذار غد لكل غد طعام

قلنا النابغة، فقال: النابغة أشعر شعرائكم، وأعلم الناس بالشعر. ابن أبي الدنيا والدينوري والشيرازي في الألقاب "كر" ورواه وكيع في الغرر وابن جرير "كر".

8937- "عن الشعبي" عن السائب قال: ربما قعد على باب ابن مسعود رجال من قريش، فإذا فاء الفيء، قال عمر: قوموا فما بقي فهو للشيطان، ثم لا يمر على أحد إلا أقامه، قال: ثم بينا هو كذلك، إذ قيل هذا مولى بني الحسحاس يقول الشعر، فدعاه فقال: كيف كنت قلت؟ فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015