8871- يا أبا ذر بلغني أنك عيرت اليوم رجلا بأمه، يا أبا ذر ارفع رأسك فانظر، ثم اعلم أنك لست بأفضل من أحمر فيها ولا أسود إلا أن تفضله بعمل، يا أبا ذر إذا غضبت فإن كنت قائما فاقعد، وإن كنت قاعدا فاتكئ، وإن كنت متكئا فاضطجع. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أبي ذر.
الكبر
8872- عن ثابت بن قيس بن شماس قال: ذكر الكبر عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشدد فيه، فقال: إن الله لا يحب كل مختال فخور، فقال رجل من القوم: والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها، ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي، فقال: ليس ذاك الكبر، إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس. "طب".
8873- عن عمر قال: إن العبد إذا تعظم وعدا طوره وهصه1 الله إلى الأرض وقال: اخسأ أخسأك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أنفس الناس صغير، حتى لهو أحقر عند الله من خنزير. "ش".