فإن هجرته إلى ما هاجر إليه، ثم رفع يديه، فقال: اللهم انقل عنا الوباء ثلاثا، فلما أصبح قال: أتيت هذه الليلة بالحمى فإذا عجوز سوداء ملببة1 في يد الذي جاء بها، فقال: هذه الحمى فما ترى فيها؟ فقلت اجعلوها لخم2 هناد في الزهد.
8784- ثنا وكيع عن سفيان عن محمد بن التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته ما هاجر إليه، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه3.