كنز العمال (صفحة 2040)

إنما أنا بشر أغضب كما يغضبون، وأجد كما يجدون، فأي المسلمين ضربت أو سببت أو لعنت أو آذيت فاجعلها له مغفرة ورحمة وقربة تقربه بها يوم القيامة. "حم" وابن عساكر عن عائشة.

8167- من ولد آدم أنا، فأيما عبد مؤمن لعنته لعنة، أو سببته سبة في غير كنهه فاجعلها عليه صلاة. "ش حم" عن سلمان.

8168- يا عائشة أما شعرت ما عاهدت عليه ربي فيما بيني وبينه؟ قلت يا رب: إني بشر أغضب كما يغضب البشر، فأي المسلمين دعوت عليه فاجعلها عليه صلاة. الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عائشة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015