كنز العمال (صفحة 1543)

مريم وأورده ابن الجوزي في الموضوعات1.

1 أورد القاري الهروي في كتابه: الموضوعات الصغرى رقم "150" حديث سؤر المؤمن شفاء. قال العراقي: هكذا اشتهر على الألسنة ولا أصل له بهذا اللفظ. وذكر كذلك برقم "144" ريق المؤمن شفاء. ليس له أصل مرفوع.

ونوح بن أبي مريم، ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال "4/275"، وقال الذهبي: أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم هو نوح بن جعونه. اه ولكن العجلوني في كشف الخفاء وضح ذلك برقم "1405" عند حديث: ريق المؤمن شفاء، ليس بحديث، ولكن معناه صحيح ويورد له حديث لما في الصحيحين: بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا " "1".

وأما ما يدور على الألسنة من قولهم: سؤر المؤمن شفاء رقم "1500" فيصدق به ما رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس رفعه: من التواضع أن يشرب الرجل من أخيه، كذا في المقاصد.

فما في موضوعات القارى من أنهما لا أصل لهما في المرفوع لعله يريد بلفظه ثم يقول: رأيته في الكبرى قال: في كل منهما معناه صحيح فأعرفه اهـ. ص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015