كنز العمال (صفحة 12244)

وسمى الله عز وجل، ودعا لها في شاتها، فتفاجت 1 عليه ودرت واجترت، ودعا بإناء يربض 2 الرهط، فحلب فيها ثجا حتى علاه الهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم صلى الله عليه وسلم، ثم أراضوا، ثم حلب فيها ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، ثم بايعها، وارتحلوا عنها، فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا تساوكن 3 هزلا ضحى مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد والشاء عازب 4 حيال 5 ولا حلوبة في البيت؟ قالت: لا، والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015