رفيع العماد طويل النّجا … د ساد عشيرته أمردا
يحمل للقوم ما عالهم … وإن كان أصغرهم مولدا
ومن مليح شعرها (من المتقارب):
تعرّفني الدّهر نهشا ووخزا … وأوجعني الدّهر قرعا وغمزا
وأفنى رجالي فبادوا معا … وغودر قلبي بهم مستفزّا
(302)
وكنّا قديما حمى نتّقى … إذا النّاس إذ ذاك من عزّ بزّا
وخيل تكردس بالدّارعين … وتحت العجاجة يجمزن جمزا
جززنا نواصي فرسانهم … وكانوا يظنّون أن لن تجزّا
ونلبس في الحرب نسج الحديد … ونسحب في السّلم خزّا وبزّا
ومن ظنّ ممّن يلاقي الحروب … بأن لا يصاب فقد ظنّ عجزا
ذكر بقيّة ما أثبتناه من خبرها عند ذكر النّابغة، إن شاء الله.
هو حرثان بن الحارث بن محرّث بن ثعلبة، بنسب متّصل إلى عدوان