وأطعن الفارس الحامي لحوزته … بعالي الرّمح والهيجاء تحترق

ولي لسان إذا زرت الملوك به … أمسا عليّ سحاب المال يندفق

والخلق تعلم أنّي لا أقاس بها … حتّى تقاس بثوب الجدّة الخلق

فقالت: أنت رجل مدّعي بنفسك، متكسّب بلسانك.

ثمّ ابتدر أوس النّبيتيّ (285، من الطويل):

أماويّ لم يخطبك من حيّ مدحج … كأوس بن سلما أو كزيد وحاتم

فإن تطلبي زيد ففارس قومه … إذا الحرب قامت أقعدت كلّ قائم

وإن تطلبي الطّائي فما مثله فتى … يفاخره فينا ولا في الأعاجم

فتى لا يزال الدّهر أكبر همّه … إغاثة ملهوف وفرحة قادم

يجود بما تحوي يداه طبيعة … ولم يك عند المكرمات بنادم

وإن تطلبيني تظفري بمسدّد … مكارمه تنسيك كلّ المكارم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015