ثمانية نفر: من بني بكر أربعة ومن بني تغلب مثلهنّ، عدّدهم مهلهل في شعره، وهي قصيدته التي منها وأوّلها (من الوافر):

أليلتنا بذي حسم أنيري … إذا أنت انقضيت فلا تحوري

فإن أك بالذّنائب طال ليلي … فقد أبكي من اللّيل القصيري

فلو نبش المقابر عن كليب … فيعلم بالذّنائب أيّ زير

بيوم الشّعثمين أقرّ عينا … وكيف لقاء من تحت القبور

وإنّي قد تركت بواردات … بجيرا في دم مثل العبير

هتكت به بيوت بني عباد … وبعض الغشم أشفى للصّدور

على أن ليس يوفي من كليب … إذا برزت مخبّأة الخدور

وهمّام بن مرّة قد تركنا … عليه القشعمان من النّسور

ينوء بصدره والرّمح فيه … ويخلجه خدبّ كالبعير

ولولا الرّيح أسمع أهل حجر … صليل البيض تقرع بالذّكور

وهي طويلة، ذكر فيها أربعة من بكر بن وائل. وقصيدته الأخرى التي أوّلها يقول (من الخفيف):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015