ثمانية نفر: من بني بكر أربعة ومن بني تغلب مثلهنّ، عدّدهم مهلهل في شعره، وهي قصيدته التي منها وأوّلها (من الوافر):
أليلتنا بذي حسم أنيري … إذا أنت انقضيت فلا تحوري
فإن أك بالذّنائب طال ليلي … فقد أبكي من اللّيل القصيري
فلو نبش المقابر عن كليب … فيعلم بالذّنائب أيّ زير
بيوم الشّعثمين أقرّ عينا … وكيف لقاء من تحت القبور
وإنّي قد تركت بواردات … بجيرا في دم مثل العبير
هتكت به بيوت بني عباد … وبعض الغشم أشفى للصّدور
على أن ليس يوفي من كليب … إذا برزت مخبّأة الخدور
وهمّام بن مرّة قد تركنا … عليه القشعمان من النّسور
ينوء بصدره والرّمح فيه … ويخلجه خدبّ كالبعير
ولولا الرّيح أسمع أهل حجر … صليل البيض تقرع بالذّكور
وهي طويلة، ذكر فيها أربعة من بكر بن وائل. وقصيدته الأخرى التي أوّلها يقول (من الخفيف):