رجع ما انقطع:

وروى الضحّاك عن ابن عبّاس رضى الله عنه قال: (?) لا تطلع الشمس كلّ يوم إلاّ وهى كارهة تقول: يا ربّ لا تطلعنى على عباد يعصونك حتى إنّها لتقف عند الطلوع فيدفعها ثلاثمائة وستّون ملكا حتى تطلع.

وذكر الثعلبى عن ابن عبّاس قال: تطلع الشمس كلّ سنة فى ثلاثمائة وستّين كوّة لا ترجع إلى تلك الكوّة الأولى إلى ذلك اليوم من العام القابل، ومن الآثار أيضا ما رواه مجاهد عن ابن عبّاس قال: للشمس ثلاثمائة وستّون عجلة وثلاثمائة وستّون مشرقا ومغربا، وكذلك القمر فذلك قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ»} (?)، وأمّا قوله: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ»} (?)، فإنّما أراد مشرق كلّ واحد منهما ومغربه.

وأمّا القمر:

(?) قال علماء اللغة رضى الله عنهم كالزجّاج والفرّاء والأصمعى وغيرهم: إنّما سمّى القمر قمرا لبياضه، والأقمر فى اللغة: الأبيض، وليلة قمراء أى: مضيئة، وقال الجوهرى: (?) القمر بعد ثلاث <ليال> إلى آخر الشهر يسمّى قمرا لبياضه، وفى كلام بعضهم: قمير وهو تصغير قمر، قال: والقمر يحيّر البصر من البهج، (?) وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015