ووافق الفراغ منه مستهلّ سنة ستّ وثلاثين وسبع ماية، أحسن الله عاقبتها بمحمد وآله. والحمد لله وحده، وصلّى الله على محمد نبيّه وعبده، وعلى آله وأصحابه وسلّم، وعظّم وكرّم، وحسبنا الله ونعم الوكيل