عند الصبيبات (?) بظاهر دمشق المحروسة. جامع أنشاه القاضى شمس الدين غبريال رحمه الله بباب شرقىّ لمّا كان ناظرا بالشأم. جامع أنشاه القاضى شمس الدين غبريال المذكور بالقابون ظاهر دمشق المحروسة

والمستجد أيضا بطرابلس

جامع أنشاه الأمير شهاب الدين قرطاى، رحمه الله لمّا كان نايبا بطرابلس، جامع أنشاه بدر الدين بن العطّار رحمه الله أيضا بطرابلس

ورسم مولانا السلطان آجره الله بعمارة جامع بربض المرقب المحروس فعمر

فهؤلاء ما اتّصل علم العبد بهم، ولعلّ استجدّ ويستجدّ ما يكون أكثر من هذه العدّة المذكورة

وأمّا الخوانق والرباطات والزوايا وكذلك المساجد فلا تحصى كثرة، وجميع هذه الأماكن مشحونة بالأيمّة والخطبا، والفقهاء، والمدرّسين والمحدّثين والطلبة، والمؤذّنين والقوّام والفقرا والمساكين، وكلّ من هؤلاء فله المقرّر من ساير ما يحتاج إليه، ممّا أوقف عليهم من البلاد والضياع والأملاك والحوانيت. ولهذه الأوقاف مباشرين وعمّال وغير ذلك. ولا بدّ لكلّ منهم من أولاد وعايلة وأطفال وغلمان ودوابّ، والجميع يأكلون من إنعام الله عزّ وجلّ وإنعام مولانا السلطان عزّ نصره. فليس فيهم من روح إلاّ وفيه الحسنة، ويدعو بدوام هذه الأيّام التى كالأحلام، أدام الله أيّام سلطانها إلى آخر الأبد، وعمّره فى الدنيا كعمرى لبيد ولبد، بمحمد وآل محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015