وكان قد حضر رسل الملك أبى (?) سعيد فى تاسع عشر شوّال، وهو الشيخ إبراهيم بن سنقر الأشقر وصحبته خمسة نفر. وتوجّه صحبة الركاب الشريف إلى قصر سرياقوس. وأخلع عليه، وتوجّه من هناك
ثمّ توجّه الركاب الشريف، إلى الحجاز الشريف. وعاد مع سلامة الله وعونه، مؤيّدا بالنصر والظفر، على كلّ من طغى ولنعمته كفر
النيل المبارك فى هذه السنة: الماء القديم
الخليفة: الإمام المستكفى بالله أبو (10) الربيع سليمان أمير المؤمنين، ومولانا السلطان الأعظم: الملك الناصر سلطان الإسلام: دايم الأيّام، نافذ الأحكام، مالك رقاب الملوك الحكّام
والنوّاب بمصر والشام، حسبما نذكر من الكلام: الأمير سيف الدين ألماس الحاجب إلى حين سخط عليه ومسك وأهلكه الله تعالى، واستؤصلت (14) جميع أمواله وذخايره، حسبما يأتى من ذكر ذلك فى تأريخه إنشا الله تعالى. وقام بالأمر المقرّ البدرىّ أمير مسعود بن خطير أحسن قيام، وكفّ أسباب المظالم عن ساير الأنام، متّع الله بدوام أيّامه أيّام مولانا السلطان، ما غرّدت الأطيار بألحانها على الأغصان. والمتفرّد بأمور الوزارة وساير أحوال الدولة ابن هلال الدولة فى هذه السنة إلى حين قبض عليه فى السنة الآتية، حسبما نذكر ذلك فى تأريخه، إنشا الله تعالى