فتحت الفرنج مدينه صور. وكان واليها يسمى عز الدين نبا (?)، من قبل الخلفا المصريين، فهرب الى دمشق. ثم كان هدمها على يد نبا، سمى دلك الوالى. واخدت من صاحب مصر، واستعادها صاحب مصر، فهدا من الاتفاق.

ولما توجه السلطان الى دمشق زينت زينه عظيمه، ودخل فى دست سعيد ووقت مبارك، وصحبته الصاحب شمس الدين بن السلعوس.

وكان مدة حصار عكا، حتى يسر الله، اربعه واربعين يوم (?). واستشهد عليها من الامرا: الامير علا الدين كشتغدى الشمسى، وبدر الدين بيليك المسعودى، وجمال الدين أقوش الغتمى، وعز الدين ايبك العزى نقيب الجيوش المنصوره، واستقر عوضه الامير سيف الدين بلبان الفاخرى. وقتل ايضا شرف الدين قيران السكزى، ومن مقدمى الحلقه المنصوره اربع نفر (?)، وجماعه قليله من الجند بالحلقه المنصوره.

وكان دخول السلطان دمشق المحروسه يوم الاثنين ثانى عشر جمادى الاخره.

وتولى نيابه الشام الامير علم الدين الشجاعى عوضا عن الامير حسام الدين لاجين.

وزاد اقطاع النيابه قريه حرستا (?)، وهى من خواص ضياع الشام، ولم تبرح فى خاص المملكه الى دلك الوقت. ورسم له ان يطلق من الخزانه بقلمه مهما اختار من غير اعتراض عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015