ذكر سلطنه مولانا السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون

وغلقت ابواب دمشق ايام (?) غير باب النصر، وباب الجابيه، وباب الفرج. وسبب دلك ان الخبر وصل ان كوندك قد هرب، ومعه الف (?) فارس من التتار، وانهم واصلين (?) ينهبون البلاد، وكانوا العسكر القادمين. ثم ان العشير ايضا هاج وقتل، وسفك فى جميع بلاد الشام.

فلما كان يوم الجمعه سادس جمادى الاولى (?) حضروا الناس والامرا الجامع، وخطبوا للملك العادل بدر الدين سلامش، والاتابك (?) الجيوش المنصوره الامير سيف الدين قلاوون الالفى، والرحمه (?) على السلطان الملك الظاهر.

وفى عشرين (?) منه وصل الامير سيف الدين الباخلى، وجمال الدين الكنجى (206) وجماعه من مماليك المقر السيفى قلاوون الالفى، وحلّفوا الامرا للملك العادل سلامش ولاتابك الجيوش المقرالسيفى قلاوون. ثم وصل الامير شمس الدين سنقر الاشقر الى دمشق نايبا، ونزل بدار السعاده. وعند استقراره بها طلب الامير علم الدين الدوادارى وامره ان يسلم القلعه للامير سيف الدين الصالحى الواصل صحبته، فسلمه. وحكم الامير شمس الدين سنقر الاشقر كعاده النواب.

ذكر سلطنه مولانا السلطان الملك المنصور

سيف الدنيا والدين قلاوون

لمّا كان يوم الاحد العشرين (16) من شهر رجب الفرد-سنه ثمان وسبعين وستمايه- جلس مولانا وسيدنا السلطان الشهيد الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015