أسفى عليه وقد أتا (?) … من غزوه

كاللّيث أقبل للفريسة ينقل

وأتا (?) … دمشق وكلّ قايد جحفل

متسلسل فى أسره متذلّل

يحدو السلاسل فى الرقاب قلايدا … وبمثلها من مثله تتجمّل

كم ذات حجل قد رأت مولا (?) … لها

فى القيد ما بين المواكب يحجل

قالت له هذا هو الملك الذى … ما كان يحمى منه يوما معقل

خلف السعيد وفى (?) … الشهيد فأدمع

منهلّة فى أوجه تتهلّل

ملكان-هذا راحل وثنايه (?) … باق، وذا باق ثناه يؤجّل

للناس من هذا ربيع آخر … ومن الشهيد لهم ربيع أوّل

قمران هذا طالع لإنارة … يهدى بها من بعد بدء يأفل

هذا إلى رضوان (?) … راح وذا له

من خلفه الرضوان حبل يوصل

أكرم به من ميّت وبنجله … حيّا بدا فى دسته يتمثّل (?)

ملك سعيد فى محافل ملكه … نصر به صنع الإله موكّل

قد جاءه الملك العقيم معجّلا … وليأتين منه إليه مؤجّل

بعصابة شمّ الأنوف سيوفهم … سبقت ففى قتل العدا (?) لا تعدل

(194) وخليلة من حزن قلبى أقبلت … عن شرح أحوالى الحقيقة (?) تسأل

أفهمتها بثّى. وحزنى بعد من … كانت لديه مكانتى تتأثل (?)

وشتات آمالى وأنّى بعده … لو أستطيع رحلت مع من يرحل

لا زال يعتذر الزمان لديكم … ممّا جنا (?) ولديكم يتنصّل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015