ونزل على كردانه، وهى قريه من قرا (?) عكا، حتى اشرف عليها. ثم عاد الى منزله، ثم رحل وقصد الديار المصرية، وعيّد عيد الاضحى على منزلة الصالحيه، ودخل الى القاهره وقد زينت له.

وفيها فى خامس عشر دى الحجه قبض على جماعه من الامراء، وهم: علم الدين سنجر الحلبى، جمال الدين اقوش المحمدى، جمال الدين ايدغدى الحاجبى، عز الدين ايغان سم الموت، شمس الدين سنقر المساح، سيف الدين بيدغان الركنى، علم الدين طرطج الامدى. واعتقلوا بقلعه الجبل المحروسه. وكان السبب فى دلك انهم كانوا اتفقوا على قتله لما كان على الشقيف، فخبأها لهم فى نفسه، بعد ما احترز منهم، الى ان دخل القاهره فقبض عليهم. وبعد خمسه عشر يوم (9) اخرج علم الدين طرطج (147) الامدى، ونادا (10) عليه فى باب القلعه، ثم اشتراه بالف دينار معامله، فاخدوها اولاد استاده صاحب امد. ثم بعد ايام اخرج بيدغان الركنى، واقطعه بالشام المحروس، (12) [ثم احضره وقلاجا الركنى واشتراهم، وجعلهم سلاح داريه.

ثم توجه الى الشام على البريد] (13) (12_). وكان دلك فى سابع عشرين المحرم، ودخل الى الكرك، ثم خرج منه واخد معه عز الدين ايدمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015