ومن قول الشاعر من المايه السادسه قول الأرّجانى <من المتقارب>:
وما ينزل الغيث (?) … إلاّ [لأن]
يقبّل بين يديك الثرى
ومن قول الشاعر من المايه السابعه قول راجح الحلّى <من الطويل>:
ولولا نداه خفت نار ذكائه … عليه ولكنّ الندا (?) مانع الوقد.
هدا بعض استحقاق مقامه الشريف من القريض فى مديح مولانا السلطان، ما نطق به كل شاعر فيه بظاهر الغيب فى كل زمان. وأمّا ما يستحقه خلد الله ملكه الى آخر الدهور، من بدايع المنثور، (?) فقول العبد المعترف بالتقصير، واللسان القصير، واضعه ومصنفه، وجامعه ومالفه (?)، ممّا جمع فيه التاريخ بجميع زمانه، فى محاسن مولانا السلطان اعز الله انصاره وكثّر فى أعوانه وهو:
ملك ربانىّ العنايه، كيوانى العلاء، مشتراوى القضاء، مريخى السيف، شمسى الملك، زهراوى السعد، عطاردى الحركات، قمرى الوجه، نسيمى اللطف، روضى الجناب، جبل الأرض، قطب الزمان.
نبوى التاييد
آدمى الوضاه، شيثى الوصاه، ادريسى الحياه، نوحى النجاه، يافثى العنصر، لقمانى الأنسر، ابراهيم القرا، اسماعيلى الوفاء، يعقوبى الصبر، يوسفى الحسن، داوودى النغمه، سليمانى النعمه، موساوى اليد، هارونى العهد، زكرى الودّ، عيساوى الزهد.
جاهلى الحروب
انوشروانى العدل، نعمانى الفضل، قسّى الفصاحه، حاتمى السماحه، عنترى الشجاعه، كعبى البراعه.