جرى النهر حتى سقى أرضه … فمال يقبل شكرا لديه

وكف الصّبا صبغت حليه … فقام الحمام ينادى عليه

كساه الأصيل ثياب الضنى … فحل طبيب الدياجى لديه

وجاء النسيم له عائدا … فقام له لاثما معطفيه

30 - سعيد وزير صاحب إفريقية، فى المرقص-فى دولاب:

ومحنية الأصلاب تحنو على الثرى … وتسقى نبات الترب درّ الترائب

تعد من الأفلاك أن نجومها … نجوم لرجم المحل ذات الذوائب

وأطربها رقص الغصون ذوابلا … فدارت بأمثال السيوف القواضب

31 - موسى بن سعيد، له فى المرقص:

ألا حبذا روض بكرنا له ضحى … وفى جنبات الورد للطل ادمع

وقد جعلت بين الغصون نسيمة … تمزّق ثوب الظلّ منه وترقع

ونحن إذا ما صلّت القضب ركعا … نظل لها من هزة السكر ركع

32 - على بن موسى بن سعيد، له فى المرقص-فى جزيرة الصالحيّة:

وعانقها من فرط شوق لحسنها … فمدّ يمينا نحوها وشمالا

وقوله:

كأنّ خالا لاح فى خدّه … للعين فى سلسلة من عذار

أسود يخدم فى جنة … قيده مولاه خوف الفرار

... نجزت أسماء الشعراء المختصين بهذا الجزء. وبتمامهم تم الجزء السابع من هذا التاريخ، المسمى بكنز الدرر وجامع الغرر، بخط يد واضعه ومصنفه وجامعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015