يبسّم الزهر حين يبكى … بأدمع ما رأين ناسا
من كلّ جفن يسلّ سيفا … صار له غمد رياسا
وأنشد صاحب روح الشعر (من الكامل): (?)
لله دولاب يفيض بسلسل … فى روضة قد أينعت أفنانا
قد طارحته به الحمائم شجوها … فتجيبها وترجّع الألحانا
فكأنّه دنف أطاف بمعبد … يبكى ويسأل فيه عمّن بانا
ضاقت مجارى طرفه عن دمعه … فتفتّقت أضلاعه أجفانا
وللشريف فى الطبقة العالية (من الهزج): (?)
ودولاب إذا دار … يزيد القلب أشجانا
سقى الغصن وغنّاه … فما يبرح نشونا
(314) هنالك رجع ظنين طالبا وكره، طافحا فى نشأات سكره، ولم يعلم أنّه قد خاب فى حدسه، وغيّر به لما غيّر ما فى نفسه.