وكلّ ذلك مما يستخفّ بناؤه، والسابق إلى هذا الباب ابن المعتزّ بقوله (من الوافر): (?)

تظلّ الشمس ترمقنا بطرف … خفىّ لحظه من خلف ستر

تحاول فتق غيم وهو بأبا … كعنّين يحاول فتق بكر

عبد الله بن فتح (من الكامل):

غيم كثيف لا تشقّ جيوبه … أحداقنا منها رمته بأسهم

متعرّض قدّام شمس نهاره … كالماء تبصر فيه نقش الدرهم

وممّا أنشد لعلاء الدين بن دفتر خان فى الغمام على القمر ما لم أسمع مثله (من الكامل):

انظر إلى قمر عليه غمامة … وتزحزحت عنه فلاح لمبصر

كنعامة باضت <يبدو> (?) … بيضة

وتكشّفت عنها بريح صرصر

ولابن المعتزّ يصف القمر فى صبيحة مع الشمس (من السريع): (?)

قل لصريع الكأس قم نصطبح … فالكأس تحيى كلّ مخمور

ما أنت فى نومك يا سيدى … وقد أتى الصبح بمعذور

لا سيما والشمس قد قابلت … بدر الدجى فى الأفق بالنور

كأنّما تلك وهذا معا … جامان من تبر وبلّور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015