ولابن نحرير البغدادى (من الطويل): (?)
خليلىّ ما أحلا صبوحى بدجلة … وأطيب منها بالصراة غبوقى
على قمرى أفق وأرض تقابلا … فمن شائق حلو الهوى ومشوق
شربت على الماءين من ماء وكرمة (?) … فكانا كدرّ ذائب وعقيق
فما زلت أسقيه وأشرب ريقه … وما زال يسقينى ويشرب ريقى
فقلت لبدر التمّ تعرف ذا الفتى … فقال نعم هذا أخى وشقيقى
وقال ظافر الحدّاد وقد ركب دجلة مع عين الدولة وقد جعد الهواء وجه الماء (من الكامل): (?)
عشية أهدت لعينك منظرا … نظم السرور به لقلبك وافدا
وضا كمخضرّ العذار وجدولا … نقشت عليه يد الجنوب مباردا
النخل كالغيد إحسان تزيّنت … ولبسن من أثمارهن قلائدا
وملح ظافر وعجائبه وفوائده لا تكاد تحصى ومصداق ذلك قوله (من البسيط): (?)
كأنّما الليل يخشى الفجر يغرقه … فكلّما همّ ان ينشقّ يشعبه
أو النجوم عطاش وهو موردهم … فكلّما فاض نور منه يشربه
منها:
وما تغنّت حمامات العشاء لنا … إلاّ وجاء بها فى الصبح مطربه