له فى المرقص ولا يوجد فى معناه مثله:
وقانا لفحة الرمضاء واد … وقاه مضاعف النبت العظيم
نزلنا دوحه فحنا علينا … حنوّ الوالدات على الفطيم
وأرشفنا على ماء زلال … ألذ من المدامة للنديم
يصدّ الشمس أنّى واجهتنا … فيحجبها ويأذن للنسيم
تروع حصاه حالية العذارى … فتلمس جانب العقد النظيم
له فى المرقص:
ومهفهف عاق السقام بطرفه … وسرى فخيّم فى معاقد خصره
مزقت أثواب الظلام بثغره … ثم أتيت أحوكها من شعره
له فى المرقص فى الرثاء فأجاد:
برغمى أن ألوم عليك دهرا … قليل نكره بمعنّفيه
وأن أرعى النجوم ولست فيها … وأن أطأ التراب وأنت فيه
له فى المرقص وهو آخر من ذكرنا من هذه الطبقة؛ وله فى فهد: