وكأنّه قد ذاق أوّل صفعة … وأحسّ ثانية بها فتجمّعا
له فى المرقص:
ونفّر صبح الليل ليل شبيبتى … كذا عادتى فى الصبح مع من أحبّه
وقوله:
وكأنما الدولاب يزمر كلّما … غنّت، وأصوات الضفادع شيز
وكأنّما القمرىّ ينشد مصرعا … من كلّ بيت والحمام يجيز
له فى المرقص:
أقمت بالبركة الغرّاء مدهقة … والماء مجتمع فيها ومسفوح
إذا النسيم جرى فى مائها اضطربت … كأنّما ريحه فى جسمها روح
63 - الجليس بن الحباب، وهو آخر من ذكرنا من شعراء المئة الخامسة
من المغرب.
له فى المرقص:
والعود أجمل بالكريم وقلما … يغنى الحيا إلاّ على تكراره