له فى المرقص:
حين اعتلت أنواره وجنت … كفّ الغزالة وردة الشّفق
له فى المرقص، يرثى الفقيه ابن خلدون وقد دفنوه بليل:
دفنوا صبحهم بليل وجاؤوا … حين لا صبح يطلبون الصباحا
له فى المرقص:
إن يخترم خلقا حمام فابنه … منه لنا خلف وحظّ أوفر
نور تساقط حين أصبح مثمرا … والنّور يسقط نفسه إذ يثمر
فى المرقص؛ له فى غلامين أحدهما بثوب أحمر والآخر بثوب أسود:
أرى ثوبين قد صبغا … صباغ الخدّ والحدق
فهذا البدر فى شفق … وهذا البدر فى غسق