وحثّ جناحيه وصفّق طائرا … وطار بقلبى حيث طار ولم يدر
له فى المرقص فى فرس أشهب فى عرفه لمعة حمراء:
يا حسن هذا الجواد حين بدا … فى شية لم تكن لذى بلق
قام عليه النهار مدّعيا … فاغترفت غرفة يد الشفق
له فى المرقص:
ذنبى إلى الدهر فلتكره سجيته … ذنب الحسام إذا ما أحجم البطل
وقوله للمعتمد ابن عباد وقد روى بيتا من شعر المتنبى فأعجبه:
تنبّأ عجبا بالقريض ولو درى … بأنّك تروى شعره لتألّها
له فى المرقص:
رقّت ورقّ أديمها من حسنها … فتكاد تبصر باطنا من ظاهر
يندى بماء الورد مسبل شعرها … كالطلّ يسقط من جناح الطائر