له يد كلّ جبّار يقبّلها … لولا نداها لقلنا إنّها الحجر
وقوله:
وليل بعطف النهر أنسا قطعته … بذات سوار مثل منعطف النهر
نضت بردها عن غصن بان منعّم … فيا حسن ما انشق الكمام عن الزهر
له فى المرقص:
مرّوا بنا أصلا من غير ميعاد … فأوقدوا نار قلبى أىّ إيقاد
لا غرو إن زاد فى وجدى مرورهم … فرؤية الماء تروى غلّة الصادى
له فى المرقص:
قومى لخم وهم ما هم … أهل النّدى والبأس يوم الكفاح
كم كحّلوه من عيون القنا … وورّدوه من خدود الصّفاح
يمتدحه بهذه القصيدة المجيدة:
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى … والنجم قد صرف العنان عن السّرى
والصبح قد أهدى لنا كافوره … لما استردّ الليل منا العنبرا
والروض كالحسنا كساه زهره … وشيا وقلّده نداه جوهرا