المعروف بالأشقر. وقد ذكر السخاوى «أنه بنى مدرسة بجانب بيته الذى عمله بالقرب من المدرسة الفخرية بين السورين بالغ فى شأنها ووقف فيها كتبا هائلة». وتوفى سنة 874 هـ. وكان بناؤه المسجد سنة 848 هـ.
وما تزال هذه المدرسة (أو المسجد) قائمة. وقد وصفها حسن عبد الوهاب فى تاريخ المساجد الأثرية ص 234. ويكون إيقاف الكتاب كما تدل الوقفيّة فى سنة إتمام بناء المسجد.
وجاء فى آخر ورقة منه:
انتهى الكلام فى ذكر الشعراء المذكورين المختصين بهذا الجزء وبتمامهم نجز ولله الحمد والمنة والطول، وبه القوّة والحول، بخط يد واضعه ومصنفه وجامعه ومألفه (كذا) أضعف خلق الله وأفقرهم إلى رحمته أبو (كذا) بكر بن عبد الله الدوادارى المقدم ذكر نسبته فى أوّله، غفر الله له ولوالديه، ولمن قرأه وتجاوز عن كل خطأ يراه، ولكافة المسلمين أجمعين.
وكان الفراغ من نسخه آخر يوم الأحد العشرين من شهر جمادى الآخرى سنة أربع وثلاثين وسبع ماية الهجرية على صاحبها السلام.
أحسن الله نقصها بخير إنه ولىّ ذلك وقادر عليه والأمور مبتدأها منه ومصيرها إليه وهو حسبى ونعم الوكيل.
بلغ نظرا من المصنف عفا الله عنه