ولكنّ البلاد إذا اقشعرّت … وصوّح نبتها رعي الهشيم
إبراهيم الصولي. له في المطرب (من السريع):
وليلة من الليالي الغرّ … قابلت فيها بدرها ببدري
لم تك إلاّ شفقا وفجر … حتّى تقضّت وهي بكر الدهر
عليّ بن الجهم. له في المرقص (من الطويل):
وقلن لنا نحن الأهلّة إنما … نضيء لمن يسري إلينا ولا نقري
فلا نيل إلاّ ما تزوّد ناظر … ولا وصل إلاّ بالخيال الذي يسري
ولكنّ إحسان الخليفة جعفر … دعاني إلى ما قلت فيه من الشعر
فسار مسير الشمس في كلّ بلدة … وهبّ هبوب الريح في البرّ والبحر
خالد الكاتب. له في المطرب (من السريع):
رقدت ولم ترث للساهر … وليل المحبّ بلا آخر
يزيد بن <محمد أبو> خالد المهلّبي. له في المرقص (من الطويل):
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلّها … كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه