تخلّ لحاجتي واشدد قواها … فقد أمست بمنزلة الضياع
إذا أرضعتها بلبان أخرى … أضرّ بها مشاركة الرضاع
وقوله هذا كان لعبد الحميد كاتب مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية؛ وقد كلّفه قضاء حاجة وسأله استنجازها فقال: جعلتها في جملة الحوائج!
المستهلّ بن الكميت. له في المرقص (من الكامل):
غرّاء تسحب من قيام فرعها … وتغيب فيه وهو ليل أسحم
فكأنها فيه نهار مشرق … وكأنه ليل عليها مظلم
الحسين بن مطير. له في المرقص (من الطويل):
مخصّرة الأوساط زانت عقودها … بأحسن مما زيّنتها عقودها
يمنيننا حتى ترفّ قلوبنا … رفيف الخزامى بات كلّ يجودها
وقوله (من الطويل):
فتى عيش في معروفه بعد موته … كما كان بعد السيل مجراه ممرعا
مروان بن أبي حفصة. له في المرقص (من الكامل):