ولمّا رأيت البين قد حال دوننا … وجالت بنات الشوق يحننّ نزّعا
تلفّتّ نحو الحىّ حتى وجدتنى … وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا
له فى المرقص <من الطويل>:
ولما نزلنا منزلا طله الندا … أنيفا وبستانا من النور حاليا
أجدّ لنا طيب المكان وحسنه … منّى فتمنينا فكنت الأمانيا
فى المطرب <من الخفيف>:
إنّ لى عند كلّ لفحة بستا … ن من الورد أو من الياسمين
نظرا أو التفاتة أترجّى … أن تكونى حللت فيما يلينى
وقوله <من الخفيف>:
(1 - 2) ولمّا. . . أخدعا: ورد البيتان فى الأغانى 6/ 5
(1) البين. . . دوننا: فى الأغانى 6/ 5: «البشر قد حال بيننا» //يحننّ: فى الأغانى 6/ 5: «فى الصدر»
(3) ابن أبى فروة: لم أتحقق من شخصية ابن أبى فروة
(9 - 10) إنّ. . . يلينى: ورد البيتان فى الأغانى 17/ 234
(9) لفحة: فى الأغانى 17/ 234: «نفحة» //الياسمين: فى الأغانى 17/ 234:
«الياسمينا»
(10) يلينى: فى الأغانى 17/ 234: «يلينا»