ولمّا رأيت البين قد حال دوننا … وجالت بنات الشوق يحننّ نزّعا

تلفّتّ نحو الحىّ حتى وجدتنى … وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا

ابن أبى فروة

له فى المرقص <من الطويل>:

ولما نزلنا منزلا طله الندا … أنيفا وبستانا من النور حاليا

أجدّ لنا طيب المكان وحسنه … منّى فتمنينا فكنت الأمانيا

مالك بن أسماء بن خارجة

فى المطرب <من الخفيف>:

إنّ لى عند كلّ لفحة بستا … ن من الورد أو من الياسمين

نظرا أو التفاتة أترجّى … أن تكونى حللت فيما يلينى

وقوله <من الخفيف>:

(1 - 2) ولمّا. . . أخدعا: ورد البيتان فى الأغانى 6/ 5

(1) البين. . . دوننا: فى الأغانى 6/ 5: «البشر قد حال بيننا» //يحننّ: فى الأغانى 6/ 5: «فى الصدر»

(3) ابن أبى فروة: لم أتحقق من شخصية ابن أبى فروة

(9 - 10) إنّ. . . يلينى: ورد البيتان فى الأغانى 17/ 234

(9) لفحة: فى الأغانى 17/ 234: «نفحة» //الياسمين: فى الأغانى 17/ 234:

«الياسمينا»

(10) يلينى: فى الأغانى 17/ 234: «يلينا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015