وقوله <من الطويل>:
وما شنّتا خرقاء واهيتا الكلى … سقى بهما ساق ولم يتبلّلا
بأضيع من عينيك للماء كلما … توهّمت رسما أو تأوّلت منزلا
وقوله فى المطرب <من الطويل>:
ولما تواقفنا جرت من عيوننا … دموع كففنا غربها بالأصابع
وقلنا سقيطا من حديث كأنّه … جنا النّحل ممزوجا بماء الوقايع
له فى المطرب، وكان ابن الأعرابى يعجب منه، [وهو من أرفع الأبيات طبقة] <من الطويل>:
فقلت لها يا أمّ بيضاء إنه … هريق شبابى واستشنّ أديمى
فى التشبيهات العقم فى نعامة <من الكامل>:
صفراء عارية الأشاجع رأسها … مثل المدقّ وأنفها كالمبرد
(2 - 3) وما. . . منزلا: ورد البيتان فى وفيات الأعيان 4/ 13
(3) رسما: فى وفيات الأعيان 4/ 13: «ربعا» //تأوّلت: فى وفيات الأعيان 4/ 13:
«توهمت»
(5 - 6) ولما. . . الوقايع: ورد البيتان فى ذى الرمة 358
(5) تواقفنا: فى ذى الرمة 358: «تلاقينا» //غربها: فى ذى الرمة 358: «ماءها»
(6) قلنا سقيطا: فى ذى الرمة 358: «نلنا سقاطا»