الخليفة مروان بن محمد بن مروان، وحوثرة بحاله إلى أن عزل وولى مكانه عبد الملك النصيرى، وضم إليه الحرب والخراج بمصر، والقاضى عبد الرحمن بن سالم الجيشانى بحاله.
قد ذكرنا أبو مسلم وظهوره، فلنذكر الآن نسبه وأصله وكيفية مبتدأ أمره. ولعمرى إنّ ذلك قليلا أن يوجد فى تاريخ غير تاريخ القاضى بن خلكان رحمه الله تعالى.
هو أبو مسلم عبد الرحمن بن مسلم. وقيل اسمه عثمان، وقيل إبراهيم بن عثمان بن يسار بن شذوس بن حودر من ولد بزرجمهر بن البختكان الفارسى. هكذا وجدت نسبه فى كتاب الجمهرة.
(2 - 3) عزل. . . النصيرى: فى كتاب الولاة 92 - 93: «ثم صرف الحوثرة عنها فى جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائة. . . ثم وليها المغيرة بن عبيد الله الفزارىّ. . . قدمها يوم الأربعاء لست بقين من رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة. . . كانت وفاته يوم السبت لثنتى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين ومائة. . .
واستخلف ابنه الوليد. . . ثم صرف الوليد. ثم وليها عبد الملك بن مروان النصيرىّ. . . وليها فى جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين ومائة»، انظر أيضا حكام مصر لفيستنفلد 48،52؛ كتاب الأنساب لزامبور 26
(8 - 18،443) أبو (أبى). . . الأسد: ورد النص فى وفيات الأعيان 3/ 145 - 149،152
(11) هكذا. . . الجمهرة: هذه الإشارة ليست فى وفيات الأعيان 3/ 145؛ لم أقف على نسبه فى جمهرة النسب لابن الكلبى