ألستم خير من ركب المطايا … وأندا العالمين بطون راح
فقال سليمان: بل قول الأخطل حيث يقول <من البسيط>:
شمّ العداوة حتى تستقاد لهم … وأكثر الناس أحلاما إذا قدروا
فقالت الجارية: بل بيت نرويه لحسان حيث يقول <من الكامل>:
يغشون حتى ما تهرّ كلابهم … لا يسألون عن السّواد المقبلى
فأطرق عبد الملك ثم رفع رأسه فقال: أىّ بيت قالت العرب أغزل؟ فقال الوليد: قول جرير، يا أمير المؤمنين حيث يقول <من البسيط>:
إنّ العيون التى فى طرفها حور … قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
فقال سليمان: بل قول عمر بن أبى ربيعة المخزومى حيث يقول <من الخفيف>:
حبّذا رجعها إليها يديها … فى يدى درعها تحلّ الإزارا
(1) ألستم. . . راح: ورد البيت فى الأغانى 8/ 6،41،67،305 ديوان جرير 1/ 36
(3) شمّ. . . قدروا: ورد البيت فى الأغانى 8/ 301،305،307؛ شعر الأخطل 104 وأيضا شمّ: فى الأغانى ج 8، شعر الأخطل 104: «شمس»
(4) لحسان: يعنى لحسان بن ثابت
(6) يغشون. . . المقبلى (المقبل): ورد البيت فى الأغانى 2/ 196؛ ديوان حسان بن ثابت 180، انظر أيضا حاشية 1
(9) إنّ. . . قتلانا: ورد البيت فى الأغانى 8/ 6،39،42؛ ديوان جرير 492
(12) حبّذا. . . الإزارا: ورد البيت فى ديوان عمر بن أبى ربيعة 163