هل تسمعنّ النضر إن ناديته … إن كان يسمع ميت أو ينطق
ظلّت سيوف بنى أبيه تنوشه … لله أرحام هناك تمزّق
صبرا يقاد إلى المنية متعبا … رسف المقيّد وهو عان موثق
أمحمد إلا مننت وأنت نس … ل نجيبة فى قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرّك لو مننت وربما … منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
أو كنت قابل فدية فلنأتين … بأعزّ ما يغلوا لديك وينفق
والنضر أقرب من أخذت بزلّة … وأحقّهم إن كان عتق يعتق
فقيل إن النبى صلّى الله عليه وسلّم قال لما بلغه: لو سمعت هذا قبل أن أقتله ما قتلته، ويقال: إن شعرها هذا أكرم شعر موتورة وأعفه وأكفّه وأجمله.
وعن الأوزاعى رضى الله عنه قال: حدثنا عروة بن الزبير قال:
سألت عبد الله بن عمر رضى الله عنهما وقلت: أخبرنى بأشدّ شئ صنعه المشركين برسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: بينما هو صلّى الله عليه وسلم (96) يصلى فى حجر الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبى معيط، فوضع ثوبه فى عنق رسول الله صلّى الله عليه وسلم
(1) تسمعنّ النضر. . . ميت: فى الأغانى 1/ 19: «يسمعنّ النضر. . . هالك»
(3) رسف: انظر الأغانى 1/ 19 حاشية 6
(4) أمحمد. . . معرق: فى الأغانى 1/ 19:
«أمحمد ولأنت نسل نجيبة» … فى قومها والفحل فحل معرق»
(6) أو: انظر الأغانى 1/ 19 حاشية 8
(7) والنضر. . . بزلّة: انظر الأغانى 1/ 19 حاشية 9
(9) موتورة: انظر الأغانى 1/ 19 حاشية 10