ابن فضالة بن شريك الوالبىّ ثم الأسدى من بنى أسد بن خزيمة، وفد على عبد الله بن الزبير أيام خلافته بمكة، فقال: يا أمير المؤمنين، نفدت نفقتى، ونقبت راحلتى وأهلى بعيد، قال: أحضرها. فأحضرها، فقال: أقبل بها وأدبر ففعل. فقال: يا أخا بنى أسد ارقعها بسبت، واخصفها بهلب، وأنجدها يبرد خفها، وسر عليها البردين تصح. فقال ابن فضالة: إنى أتيتك مستحملا ولم آتك مستوصفا. فلعن الله ناقة حملتنى إليك. فقال ابن الزبير: إنّ وراكبها. فانصرف عنه بن فضالة وقال <من الطويل>:
أقول لغلمتى شدّوا ركابى … أجاوز بطن مكّة فى سواد
فمالى حين أقطع ذات عرق … إلى ابن الكاهليّة من معاد
سيبعد بيننا نص المطايا … وتعليق الأداوى والمزاد
بكلّ معبّد قد أعلمته … مناسمهنّ طلاّع النّجاد
[. . . رى الحاجات عند أبى خبيب …. . . كدن ولا أميّة بالبلاد
. . . الأعياص أو من آل حرب … أغرّ كغرّة الفرس الجواد]
(3) نقبت، انظر الأغانى 1/ 15 حاشية 1؛ الأغانى 12/ 71 حاشية 4
(4) بسبت. . . أنجدها: انظر الأغانى 1/ 15 حاشية 2؛ الأغانى 12/ 71 حاشية 4
(5) البردين: انظر الأغانى 1/ 15 حاشية 2
(7) قال: انظر الأغانى 1/ 15 حاشية 3
(8 - 13) أقول. . . الجواد: انظر الأغانى 12/ 71 حاشية 7
(9) ذات عرق: انظر الأغانى 12/ 71 حاشية 9
(10) نص المطايا. . . المراد: انظر الأغانى 1/ 16 حاشية 2؛ الأغانى 12/ 72 حاشية 1
(11) بكل: فى الأغانى 1/ 16: «وكلّ»، انظر هناك حاشية 3؛ الأغانى 12/ 72
(12) أبى خبيب: انظر الأغانى 12/ 72 حاشية 3؛ الأغانى 1/ 16 حاشية 1