ثم قال: كبش بين ذياب ذياب عليهم ثياب ليمنعنّ الحرم أو ليقتلنّ دونه، ويروى ليمنعنّ البيت أو ليقتلنّ دونه.
وروى أن أمه كانت (84) ترقص عبد الله ولدها فى صغره وتقول <من الرجز>:
أبيض كالسيف الصّيقل الإبريق … بين الحوارىّ وبين الصدّيق
ظنّى به وربّ ظن تحقيق … والله أهل الفضل أهل التحقيق
إن يحكم الخطبة يعيى المسليق … ويفرج الكربة فى ساع الضيق
إذا نبت بالمقل الحماليق … والخيل تعدوا زيما برازيق
قولها: الصّيقل الإبريق، يقال سيف إبريق إذا كان صافى الحديدة.
وقولها: يحكم الخطبة يعيى المسليق، أى يجعل الخطبة ذات حكمة بلسان مسليق، ويقال خطيب مسليق ومسلاق إذا كان فصيحا، وأصله شدة الصوت. وقولها: فى ساع الضيق، الساع جمع ساعة مثل حاج وحاجة.
وقولها: إذا نبت بالمقل الحماليق بل ارتفعت من الخوف والدهش.
وقولها: زيما برازيق أى جماعات متفرقة متقطعة قطعة ها هنا وقطعة ها هنا.
وروى أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم احتجم، وعنده عبد الله بن الزبير. فقال له:
(5 - 6) أبيض. . . التحقيق: ورد البيتان أيضا فى أعلام النساء 1/ 49
(5) الصّيقل: فى أعلام النساء 1/ 49؛ أنباء نجباء الأبناء 85: «الحسام»
(6) التحقيق: فى أعلام النساء 1/ 49؛ أنباء نجباء الأبناء 85: «التوفيق»
(16 - 4،129) وروى. . . الله: وردت الحادثة فى حلية الأولياء 1/ 330؛ فوات الوفيات 1/ 446