وروى المسعودى أن الحسين عليه السّلام لما قتل بكربلاء وحمل رأسه الشريف إلى يزيد، خرجت بنت عقيل بن أبى طالب فى نساء من قومها، وهنّ حاسرات، وهى تقول <من البسيط>:
ماذا تقولون إذا قال النبىّ لكم: … ماذا فعلتم وأنتم آخر الأممى
بعترتى وبأهلى بعد مفتقدى … نصف أسارى ونصف ضرّجوا بدم؟
ماذا فعلتم يا بيس ما صنعت … أيديكم فابشروا بالنار فى حطم
ما كان هذا جزايى إذ نصحت لكم … أن تخلفونى بشرّ فى ذوى رحم
قال المسعودى، وروى عن أبيه قال: سمعت البارحة مناديا ينادى فى (64) المدينة، فى الوقت الذى قتل فيه الحسين بن علىّ عليه السّلام يقول <من الخفيف>:
(1 - 5) الحسين. . . بدم: ورد النص فى مروج الذهب 3/رقم 1920
(2) بنت عقيل: اسمها زينب، انظر مروج الذهب 3/رقم 1920 حاشية 6
(4 - 5) ماذا. . . بدم: ورد البيتان فى الإرشاد 248؛ تاريخ الطبرى 2/ 283،384 - 385؛ الكامل 4/ 89
(5) مفتقدى: انظر مروج الذهب 3/رقم 1920 حاشية 8
(7) ما. . . رحم (لعل الأصح: رحمى): ورد البيت فى تاريخ الطبرى 2/ 283؛ الكامل 4/ 89؛ مروج الذهب 3/رقم 1920
(8) قال المسعودى: لم أقف على هذا النص فى مروج الذهب