وكان ابنه يزيد غايبا بحوران، فبعثوا إليه البريد، فلما رآه قال <من البسيط>:

جاء البريد بقرطاس يحثّ به … فأوجس القلب من قرطاسه جزعا

قلنا: له الويل ماذا فى صحيفته؟ … قالوا: الخليفة أمسى متخنا وجعا

فمادت الأرض أو كادت تميل بنا … كأنّ أعرض أركانها قد انقطعا

أودى بن هند وأودى المجد يتبعه … كانا جميعا حليفى قاطنين معا

ثم أقبل يزيد فأتى قبره، وهو بين باب الجابية وباب الصغير بدمشق، فصلى عليه وبكا واستقر نهاره على قبره.

(3) يحثّ: فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «يخبّ»

(4) له: فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «لك» //صحيفته: فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «كتابكم» //متخنا (مثخنا): فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «مثبتا»

(5) تميل: فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «تميد» //كأنّ. . . انقطعا: فى تاريخ الطبرى 2/ 203؛ الكامل 4/ 9: «كأنّ أغبر من أركانها انقطعا»

(6) أودى. . . معا: البيت ناقص فى تاريخ الطبرى /2/ 203/حليفى: فى الكامل 4/ 9:

«فماتا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015