فلله الحمد على ما علمنا، وله الشكر إذ ألهمنا، لنستحق بذلك المزيد، فيما نقصد ونر [يد]، ثم عقلنا عيس الكلام، بفاضل الزمام، وذلك عند ا. . . ذكر الخلفاء الملوك الأعلام، صدور الإسلام، فأنخنا (3) مطايا العيس، عند آخر الجزؤ الثالث، فكان التعريس إلى المنزلة السّميّة، وأوّل ذكر الدولة الأموية من بنى أميّة. وبالله المستعان، لأكون أمرء معان.