إذا نبّها ليث عرّيسة … مغيثا مفيدا نفوسا ومالا
وبيداء مجهولة خضتها … بوجناء لا تتشكّى الكلالا
فكنت النّهار بها شمسه … وكنت دجى اللّيل فيها الهلالا
له فى المطرّب:
أبلغ سراة بنى عبس مغلغلة … وفى العتاب حياة بين أقوام
تعدو الذّئاب على من لا كلاب له … وتتّقى مربض المستأسد الحامى
له فى المطرّب:
ذرينى فإنّ البخل يا أمّ مالك (2) … لصالح أخلاق الرّجال سروق
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها … ولكنّ أخلاق الرّجال تضيق
له فى المطرّب:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر … من اللؤم أو تبلى عليها جلودها