أبو لبابة، كان لبعض عمّاته فوهبته له فأعتقه.
رويقع، سباه من هوازن وأعتقه صلّى الله عليه وسلم.
قلت: هؤلاء المشهورون، وقد قيل إنّهم أربعون رجلا، والله أعلم.
أمّا سراريه صلّى الله عليه وسلم: فمارية القبطيّة، أمّ إبراهيم ولده صلّى الله عليه وسلم، وريحانة بنت عمر القريظيّة، اصطفاها لنفسه من سبى بنى قريظة.
وأمّا خدمه فخمس: سلمى أمّ رافع، وبركة أمّ أيمن، ورثها من أمّه وكانت حاضنته صلّى الله عليه وسلم، وميمونة بنت سعد، وقيل إنّها من جملة من اصطفاهنّ لنفسه، مع خلاف فى ذلك، [وخضرة] (1) ورضوى.
وهم أحد عشر نفرا: أنس بن مالك بن النّضر الأنصارى (105).
هند وأسماء ابنتا حارثة الأسلمّيتان.
ربيعة بن كعب الأسلمىّ.
عبد الله بن مسعود، وكان صاحب نعليه إذا قام ألبسه إياهما، وإذا جلس جعلهما فى [دراعته (1)] حتى يقوم.
عقبة بن عامر الجهنى، وكان صاحب بغلته يقود به فى الأسفار.
بلال بن رباح المؤذّن.