وما قهوة كالمسك صهباء ريحها … تعلّ على النّاجود طورا وتقدح

بأطيب من فيها إذا جئت طارقا … من اللّيل بل فوها ألذّ وأفصح

وكان المرقّش الأصغر أشعر من المرقّش الأكبر، باتّفاق الرّواة، والله أعلم.

ذكر الأسود بن يعفر الدّارميّ، جاهليّ

قال الأصمعيّ: قدم رجل من أهل البصرة من بني دارم إلى سوّار بن عبد الله القاضي ليقيم عنده شهادة، فصادفه يتمثّل بقول الأسود بن يعفر حيث يقول (من الكامل):

ولقد علمت لو أنّ علمي نافعي … أنّ السّبيل سبيل ذي الأعواد

ماذا أؤمّل بعد آل محرّق … درست منازلهم وبعد إياد

أهل الخورنق والسّدير وبارق … والقصر ذي الشّرفات من سنداد

جرت الرّياح على محلّ ديارهم … فكأنّهم كانوا على ميعاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015