تعالى يرانا ويسمعنا ويعلم سرنا وعلانيتنا قال تعالى في سورة الحديد من الآية (4) : {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الحديد: 4] لا إله غيره ولا رب سواه. والإيمان به تعالى يستلزم محبته وخوفه ورجاءه وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

(2) الإيمان بملائكته الكرام البررة عموما، وخصوصا (جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت) ومع كل إنسان أربعة ملائكة لا يفارقونه اثنان يكتبان الحسنات والسيئات واثنان يحرسانه من الآفات. وملائكة موكلون بإعداد الجنة لأهلها. وملائكة موكلون بإيقاد النار وتعذيب أهلها، قال تعالى في سورة التحريم من الآية (6) : {عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6] وليس في السماوات السبع موضع قدم ولا كف ولا شبر إلا وفيه ملك قائم أو ملك راكع أو ملك ساجد لله تعالى {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: 20] [سورة الأنبياء: آية 20] .

(3) الإيمان بكتب الله المنزلة على الأنبياء والمرسلين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015