وأن يحفزوا الهمم, ويشدوا العزم, وينطلقوا متفانين باذلين كل أوقاتهم وأموالهم لا بعضها فقط, فهم ممن يفترض أنهم باعوا أنفسهم وأموالهم لله شراءً لجنته,
وأن يشحوا بأوقاتهم وأموالهم بأن تضيع في غير ما يخدم الدين ويساهم في تقريب النصر, ... لأنهم قد باعوا حياتهم لله فهي ليست لهم!! ,
وألا يدعوا أي فرصة فيها خدمة للدعوة إلا واستغلوها أحسن استغلال, ولو كانت فرصة صغيرة أو عارضة (?) ,
وأن يضحوا براحتهم في سبيل نصر الدين والعمل له, ليبزغ بإذن الله
فجر العزة والسؤدد الذي طال انتظاره.
وليكونوا كما قيل:
نبي الهدى قد جفونا الكرى ... وعفنا الشهي من المطعم
نهضنا إلى الله نجلو السرى ... بروعة قرآنه المنزل
وأن يجددوا العهد إن ضعف العزم:
جدد العهد وجنبني الكلام ... إنما الإسلام دين العاملين
وانشر الحق ولا تخش الظلام ... فبصدق العزم يعلو كل دين
يقول أحد الدعاة متحدثا عن الدرجة التي ينبغي أن نكون عليها في حماسنا
لديننا ودعوتنا: