أخي هل تراك سئمت الكفاح ... وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ... ويرفع راياتها من جديد
إخوتنا الدعاة إلى الله - والأصل أن أبناء أمتنا كلهم دعاة إلى الله - يا من حملتم مشاعل الأمل لهذه الأمة في طريقها إلى العودة والنصر. إخوتنا إن مسئوليتنا تعظم مع هذه المآسي, فتقصيرنا في الدعوة وفي تربية أنفسنا التربية القوية في شتى الجوانب الهامة يعني إطالة معاناة الأمة واستمرار مذابح إخواننا.
فهل نهنأ والحال كذلك!!؛....
إن أملنا في حاملي مشاعل الأمل هو أن:
يحققوا أولاً صدق إخلاصهم وتجردهم لله (?) ,
وصدق محبتهم له سبحانه (?) ,
وارتفاعهم في درجات العبودية,
وقوتهم في أعمال القلوب, وسلامتهم من أمراضها (?) , (فهذه الأمور من أقوى عوامل الفلاح والنصر) .
وأن يلتزموا ما ورد في الكتاب والسنة والدليل الصحيح -فلا فلاح ولا نصر بدون هذا-,.. وحتى لا نقع في تمييع أحكام الدين أو التنطع,
وأن يكونوا قدوة حقة تتحدث أفعالهم قبل أقوالهم (?) ,
وأن يكونوا قمة في أخلاقهم (?) ,