أن يربط كل أمور وشؤون حياتنا وانفعالاتنا وتحركاتنا بعبوديتنا لله

5- نحن في حاجة كبيرة إلى الخطاب الدعوي الذي -عندما يخاطبنا في مآسينا, ومشكلاتنا, وفي كل أمور وشؤون حياتنا وانفعالاتنا وتحركاتنا- يربطها بعبوديتنا لله , فهذا هو الأصل الذي ربانا الإسلام عليه وامرنا الله به وخلقنا من أجله,

قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام: الآيات 162-163) .

وإن صدق الإخلاص لله في أمورنا -مع التزامنا بالنهج الصحيح بالطبع - من أهم أسباب نصرنا , بل حتى حميتنا وغيرتنا عندما نرى ذبح إخواننا ينبغي أن تكون مربوطة بعبوديتنا لله, فنسعى لإيقاف ذلك لأنه يغضب ربنا سبحانه, ويعوق نشر دينه, وتحقيق خلافة الإنسان في الأرض, لا أن يكون غيرة وحمية أرضية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015