لم تعد ولم تتب من المعاصي (?) وهي ترى المسلمين يذبحون ذبح النعاج بما فيهم أطفالهم!!! الأبرياء,
لم تعد (?) وهي تسمع بآلافٍ!!!! من أخواتهن يغتصبن!!!! .
لم تعد ولم تتب وهي ترى الأعداء يتربصون بها من كل جانب!!
لم تعد ولم تتب وهي ترى العالم يعيش في قمم من الضياع والتعاسة والكفر
والضلال, وهي المسؤولة عن تبليغه طريق النجاة ... أولاً:بتمثلها هي نفسها الإسلام
حقيقة وصدقاً (فهو الأهم لنشر الدين) , وثانياً: بتبليغها الإسلام بكل عزم وهمة.
إن أمتنا التي لم تفق (?) ولم تعد وهي ترى كل هذه البلايا.... تحتاج أكثر ما تحتاج إلى من يخوفها من حصول مثل ما حصل لإخوانهم عليهم.
وإذا أردنا أن نخفف بعض إحباطاتها فليُصاحب ذلك تذكيرٌ بالطريق والوسيلة التي بحصولها وبالبدء بتحقيقها نتفاءل التفاؤل الحقيقي الذي يكون تفاؤلا مفيداًً لا أماني قد تضر أكثر مما تفيد ((. (?)