فإذا أردت الهداية فعليك بطريقهم لا بطريق غيرهم {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} (?). لا بطريق المغضوب عليهم .. وهم اليهود، ولا بطريق الضالين .. وهم النصارى.
فإذا رأيت مالك ينقص، ومالهم يزيد .. فلا تحزن .. وإذا رأيت تجارتك تنقص، وتجارتهم تزداد .. فلا تحزن .. مثلهم مثل قارون وفرعون وأبى بن خلف وأبى جهل .. وغيرهم من اليهود والنصارى فى كل زمان ومكان .. فلا تحزن ومعك فاتحة الكتاب.
قال تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ * لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} (?).
ولقد سميت بالسبع المثانى لأنها تُثنى فى الصلاة كل يوم سبعة عشرة مرة فى الفرائض وكذلك فى النوافل فى كل ركعة لأن أمر الهداية أمر عظيم.
، .. اللهم اهدنا الصراط المستقيم .. ،