وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفرد يوم أحد فى سبعة من الأنصار ورجلين فى قريش فلما رهقوه، قال: من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقى فى الجنة. فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قُتل وتقدم آخر حتى قُتل فلم يزل كذلك حتى قُتل السبعة فقال لصاحبيه: ما أنصفنا أصحابنا. رواه مسلم (?).

وعن أنس - رضي الله عنه - قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجوب عنه بجحفة معه وكان أبو طلحة رجلاً رامياً شديد النزع كسر يومئذٍ قوسين أو ثلاثة وكان الرجل يمر بالجعبة فيها النبل فينثرها لأبى طلحة ويشرف نبى الله فينظر إلى القوم فيقول أبو طلحة: يا نبى الله، بأبى أنت وأمى لا تشرف يصبك سهم من سهام القوم، نحرى دون نحرك. متفق عليه (?).

وفى رواية أنه ثبت بين يديه ثلاثون رجلاً منهم أبو بكر وعمر وعلى وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص وأبو عبيدة ... بن الجراح وسبعة من الأنصار الحُباب بن المنذر وأبو دجانة وعاصم بن ثابت والحارث بن الصُمة وسهل بن ضيف وسعد بن معاذ وقيل سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015